قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على إجابة سؤال أحد الشباب حول كيفية تحقيق التوازن بين الأمور الدينية والدنيوية في المعاملات وغيرها، حيث أوضح أنه يجب على الإنسان أن يحدد هدفه بوضوح.
وفي إجابته خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله" على فضائية "الناس"، أكد على أهمية التفريق بين الدين والدنيا، مشددًا على أن الإسلام يدعو لتعامل محترم ومعتدل مع الناس والمحيطين بهم.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أنه يجب على المسلم أن يعمل في الدنيا وفقًا لأسس الدين، حيث يتجلى دينه في كيفية تعامله مع الآخرين ومع خلق الله. وأكد على أن تكون المعاملات والأخلاق التي يتحلى بها المسلم جزءًا لا يتجزأ من عبادته، مشددًا على أن الفهم الصحيح للإسلام يجمع بين العمل الدنيوي والتفاني في خدمة الله.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الانفصام بين الدين والدنيا يؤدي إلى انقسام في الشخصية الإسلامية، مؤكدًا على أهمية أن يكون التعامل مع الناس ومع الأمور الدنيوية بطريقة تعبر عن قيم الإسلام وأخلاقه.